المواضيع

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

مشكلات تطبيق نظام التقويم الشامل

مشكلات تطبيق نظام التقويم الشامل          وحلول لبعض هذه المشكلات 1 ـ محور الطالب      2 ـ محور ولي الأمر  
3
ـ محور المعلم                 4 ـ الفصول والكثافة العالية            المحور الأول : الطالب                 
المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله على الدرجة النهائية إلى عدم بذل الجهد
الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم بـالوسائل التالية :
إعلان أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور الصباح
تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على مستوى المدرسة               تقديم جوائز بسيطة للفائقين                  تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين            كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة تعلق في مدخل المدرسة
المشكلة : عدم فهم الطالب لمنظومة التقويم الشامل
الحــل :• عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع مرور الوقت حتى لو في السنة التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام
تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام بأية وسيلة للتشجيع
المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط بنفسه
الحــل : • توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ، وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو لم يكن العمل جيدا
إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود أية مشكلة
اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه
توفير الأدوات اللازمة لمزاولة النشاط في البيت وفي المدرسة
تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ النشاط أمام المعلم
المحور الثاني : ولي الأمر
المشكلة : عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام السابقة
الحــلعمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد
شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي الأمر فيها في المدرسة
رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم مع الكتب قبل بداية العام الدراسي
توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء الأمور عن طريق النت
المحور الثالث : المعـــلم
المشكلة : زيادة العبء الإداري على المعلم ( تسجيل درجات ، تطحيح ، إشراف ......الحــــل : • إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل ( يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في الحاسب .
توزيع الأعمال الإدارية على مدار الشهر
التشجيع المادي والمعنوي للمعلم المكلف بتطبيق هذا النظام
إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ، إشراف مسائي
المشكلة : عدم استعاب وفهم بعض المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا
دورات تدريبية
الحـــل :• عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس
تبادل الزيارات بين المعلمين في المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى المدارس
المحور الرابع : الفصول
المشكلة : كثافة الفصول العالية
الحـــل : • توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية والتحريرية على مدار الشهر
وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح
مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة
الأنماط الإدارية
الاستبدادي : ((الديكتاتوري - المتسلط - الاتوقراطي )) :
والقيادة هنا مركزة في القائـد (( المهمة )) ، هو الذي يفرض خطته على الكشافين ويلزمهم بالتنفيـذ - يتصـرف بمفـرده ، ولا يخضع لأحـد ، ويفرض على الجميع أن يخضعوا له في كل شيء. ومن مظاهره :
- ترتكز السلطة بيده وحده ، فهو الذي يتخذ القرارات بنفسه .
- يحدد سياسة الفرقة وأدوار الأفراد ويملي على الكشافين أنشطتهم ونوع العلاقات بينهم .
- وحده الحكم ومصدر الثواب والعقاب .
- يهتم بضمان طاعة الكشافين الذين لا يملكون حق اختيار العمل أو المساهمة في اتخاذ القرار أو حتى المنافسة وابداء الرأي .
- يشجع على تقليل الاتصال بين الكشافين ، وكلما أمكن يكون الاتصال عن طريقه وتحت إشرافه .
- يتدخل في معظم الأمور وشتى الأعمال وتفاصيل الأشياء ودقائق التفاصيل ، وفي ظل هذا المناخ الاستبدادي تؤدى الطاعة العمياء دون مناقشة وعدم ابداء الرأي إلى تعطيل قدرة الكشافين على الابداع والابتكار حيث يعتمدون عليه كلية .
- لا يتيح هذا المناخ مجالا كافياً لتنمية العلاقات الانسانية بين أفراد الفرقة ، وكذلك انخفاض الروح المعنوية .
- احتمال انتشار المنافسة الغير شريفة والصراع وضعف التعاون والإخاء بين الكشافين .
- يزرع السلوك الاستبدادي الخوف في نفوس الكشافين .
- شعور الكشافين بالقلق وعدم الاستقرار وعدم الرضا ، كما يؤدي إلى انتشار الروح السلبية لدى الكشافين واكتفائهم بالعمل بالقدر الذي يحميهم من عقاب القائد .
هـذا وقد تبين أن الكشافين الذين يقودهم قائد استبدادي يتوقفون عن العطاء والنشاط أو يقللون منهما بمجرد غياب القائد عنهم ، وعدم خضوعهم لرقابته المباشرة ، فهو رغم الكشافين على طاعته بسلطته .

2 . الفوضـوي (( الايدوقراطي )) :

والقيادة هنا مركزة في الجماعة (( المجموعة )) ومن مظاهر قيادة القائد الفوضوي :
- كل فرد يعمل ما يراه مناسباً (( حرية كاملة للفرد )) .
- لا يوجد نظام ولا مسئوليات ولا أهـداف .
- تترك حرية التصرف للمرؤوسين - الكشافين بحرية تامة وعلى هواهم .
- تترك لهم حرية اتخاذ القرارات مع أقل قدر من مشاركة القائد لهم في مجالات (( المشاركة - التنفيذ - التشجيع - النقد )) .
- لا يقوم بأي عمل آخر في المناقشة ولا يشترك معهم في أي عمل من الأعمال .
- لا تبدر منه إلا تعليقات تلقائية على عمل الطلائع حين يحاول تنظيم مجرى العمل .
وهـذا الأسلوب يؤدي لنتائج سلبية تنعكس على الحركة الكشفية وعلى الكشافين بالدرجة الأولى وعلى القائد ذاته .

3. المقنـع (( الديمقراطي )) :

والقيادة هنا مركزة في العضو (( الفرد )) : ومن مظاهر قيادة القائد المقنع :
- يتفاعل مع الكشافين ويصبح واحد منهم .
- يصعب أن تميز بين القائد والكشافين .
- تنبع القرارات من الجماعة - الكشافين .
- يعمل على توزيع المسئولية واشراك الكشافين في اتخاذ القرارات .
- يشجع الكشافين على تكوين علاقات شخصية وتحقيق التفاهم المتبادل بين الكشافين والقائد .
- يحاول كسب ودهم وتعاونهم وحبهم ، يلتفوا حوله ويدعمونه ، ويحبونه ويتبلون أوامره بروح راضية ويسعون لتنفيذها وهو ما يؤدي لانتشار مشاعر الرضا والارتياح والإخلاص والإقبال على العمل والتعاون والاستقرار ورفع الروح المعنوية لدى الكشافين .
- كذلك تسود العلاقات الودية بين أعضاء الفرقة بشكل كبير .
- القائد الديمقراطي يسعى جاهداً إلى أن يشعر كل فرد في الفرقة بأهمية مساهمته الايجابية في الفرقة وخاصة العرفاء ولا يقوم بتركيزها في مجموعة واحدة .
- يشجع على التواصل الفكري بين أفراد الفرقة مما يزيدها قـوة .
- يصغي القائد الديمقراطي للآخرين أكثر مما يجعلهم ينصتون إليه ، فهو يقترح ولا يأمر . وهـذا يعم الرضا والشعور بالارتياح بين أفراد الفرقة ، كما تسود روح التعاون والصداقة ويقل الإحساس بالإحباط والفردية .

مـن نحتـاج مــن هـؤلاء القادة ؟

نحتـاج إلـي :
- قائد يقود الكشافين بكفاءة وفاعلية . - قائـد جماعي لكل الكشافين .
- يتناقش مع الكشافين ويصنعون معه القرار بالأغلبية .
يدرك الجميع أن كل فرد منهم أسهم في الوصول إلى القرار ، أي أن القرار قراره هو وأنه أحد صانعي هذا القرار الجماعي ، وإذا أخطأ فإن الجميع يعترفون بالخطأ ويجدّون في تصويبـه .
و القرار الجماعي يربط أفراد الفرقة معـًا " قائداً وكشافين " وتكون منهم أسرة واحدة .
ويمكن تلخيص القول بأن القيادة الناجحـة هي :
رغم أن القيادة الإقناعية تعد أكثر مناسبة من القيادة الارغامية ، إلا أن القائد الناجح هو الذي يعتمد في سياسته على خليط من الإقناع والإرغام والديمقراطية ويجمع بينهما ، فهو يُشعر مرؤوسيه - كشافيه بأن مقترحاتهم يمكن أن يؤخذ بها ، ويجعلهم يشاركون في اقتراح الحلول المناسبة للمشاكل ويساهموا في تقويمهـا ، كما أن بعض سلطاته يمكن أن يفوضها إليهم ، وهو يستطيع أن يقنع المرؤوسين - الكشافين - بقبول قراراته ، والأهداف التي يختارها ، ولكنه يحتفظ لنفسه بسلطة إصدار القرار النهائي ، وهو بقدرته يستطيع أن يقنع المرؤوسين - الكشافين - على قبول قراراته التي يتخذها - من شأنها تكون صائبة - وأهدافه التي يحددها . كما أنه بذكائه وكفاءته يقنعهم بها ويجعلهم يتقبلونها ، بأن يتجنب استخدام القرارات التي تثير عـداءً عامـًا .
والحقيقة أنه لا يوجد أنموذج قيادي محدد يُعـد الأكفأ ، ولكن الموقف القائم هو الذي يحدد أسس القيادة الناجحة لمواجهة موقف بذاته .
- وبوجه عام القائد الناجح هو ذلك القادر على تحديد نوع الأنموذج القيادي الأنسب لمواجهة موقف معين وذلك في ضوء تقديره وتصوره ، وهو بوجه عام يتخذ أسلوب القيادة الاقناعية أساساً لسياسته ، وهو يملك أيضاً القوة التي تمكنه من إرغام الكشافين على قبول قراراته عند اللزوم ، فيتبعه الكشافون اقتناعاً وثقة وحباً وتقديراً .وكل موقف قيادي تتفاعل فيه ثلاث مؤشرات أساسية هي التي تحدد نمط القيادة وأنموذجهـا الواجب التطبيق ، وهـي :
1- القائد من حيث أبعاد شخصيته وسلوكه واتجاهاته .
1- الظروف التي تحيط بالموقف من ناحية طبيعة المشكلة وظروفها وأبعادها والوقت المتاح لاتخاذ القرار اللازم حيالها .
2- التابعون - الكشافون - في ضوء احتياجاتهم ودوافعهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وخصائصهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق